رحيل يهود العراق ١٩٥١ - ١٩٤٨

رحيل يهود العراق ١٩٥١ - ١٩٤٨

The departure of Iraqi Jews from 1951 to 1948

تنامي الطائفة اليهودية العراقية في القرنين التاسع عشر والعشرين حتى الحرب العالمية الأولى، كانت بغداد والبصرة والموصل ثلاث ولايات إدارية تقع في الحافة الشرقية للامبراطورية العثمانية. وكان هذا الاقليم نائيا ومتخلفا، بيد ان تغييراً طرأ عليه في منتصف القرن التاسع عشر، حين عززت السلطات العثمانية من نطاق سيطرتها عليه وإتخنت خطوات لتحسين الإدارة، وتعميق الإطار المركزي، وتدعيم العلاقات بين بغداد واستانبول. وجا١ءت هذه التغييرات ردا على دخول القوى الاوربية في الشرق الاوسط، ولاسيما في منطفه الخليج، بتوطيفها لحلفا ع وعملاء محليين بغية حدازة ماداقل في المنطقة للحيلولة دون تحقيق منافسيها لمو اقع تمكنهم من بسط الهيمنة. وقد نظرت بريطانيا، على وجه الخصوص، لمنطفه الخليج بوصفهدا رصيدا ستراتيجيا كونها تفع في الطريق بلى الامبراطورية البريطانية في الهند. وقد رفعت الأنباء الواردة عن وجون حقول نفطية في شمالي العراق من وتيرة إهتمام لآقوى الاوربية. وباتت هذه التغبيرات جلية لأول مرة في العراق في سبنيات القرن التاسع عشر، حين تعززت قنوات الاتصال والنقل بين العراق والشرق الاقصى جراء إفتتاح قناة السويس (١٨٦٩) والتحسينات التي طرأت على السفر بالقوازب البخارية في نهري دجلة والغرات. وفي هذه الأشاء، حاول الحكام العثمانيون سن العديد من الاصلاحات الإدارية الداخلية. وعقب إفتتاح قناة السويس وتحول الخط التجاري الدولي من حلب —
  • صفحة عنوان الكتاب
  • صفحة حقوق التأليف والنش
  • لمحتويات
  • ٠ توطئة المترجم
  • ٠ ا١فحكلمل الأول: طائفة في فخ: اليهود العراقيون خلال ٠ لامة
  • ٠ ال فك دل الثايرك: الحركة الصهيونية في العراق خلال حرب الاستقلال
  • ٠ الفصلى الثالث: من الهجرة إلى الترحيل: هجرة اليهود أعمال الاضطهاد
  • العراقيين الجماعية إلى إسرائيل
  • اكاتمة

Materias

    SUSCRÍBASE A NUESTRO BOLETÍN

    Al suscribirse, acepta nuestra Politica de Privacidad